الصراط
المستقيم
استبانته
وسلوكه، والدعوة إليه
الصراط المستقيم
الوارد في القرآن الكريم معرفًا ومنكَّرا في أكثر من ثلاثين موضعا، هو الإسلام
الذي لا ولن يرتضي الله غيره دينا، قال
رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنه كما في حديث النَّوَّاسِ بْنِ
سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه، عند الإمام أحمد وغيره: "ضَرَبَ
اللهُ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا، وَعَلَى جَنْبَتَيْ الصِّرَاطِ سُورَانِ،
فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ، وَعَلَى الْأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ، وَعَلَى
بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ، ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا،
وَلَا تَتَعَرَّجُوا، وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ فَوْقِ الصِّرَاطِ، فَإِذَا أَرَادَ
يَفْتَحُ شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ، قَالَ: وَيْحَكَ لَا تَفْتَحْهُ،
فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ، وَالصِّرَاطُ الْإِسْلَامُ، وَالسُّورَانِ:
حُدُودُ اللهِ، وَالْأَبْوَابُ الْمُفَتَّحَةُ: مَحَارِمُ اللهِ، وَذَلِكَ
الدَّاعِي عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ: كِتَابُ اللهِ، وَالدَّاعِي مِنِ فَوْقَ
الصِّرَاطِ: وَاعِظُ اللهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ".
وهو سبيل الله وسبيل رسوله
الذي أمره تعالى بالدعوة إلى تفهمه والعمل بموجبه، كما انتهجه الرسول الكريم على
علم وبصيرة، وعمل به واتبعه، ودعا إليه، وكذلك المتبعون له في حياته وبعد مماته،
قال تعالى: ﱡﭐﲖﲗﲘﲙ ﲚ ﲛﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣ ﲤ ﲥﲦﲧﲨﲩﲪﲫﲬﲭﲮﱠ
النحل: ١٢٥، وقال: ﱡﭐﱰ ﱱ ﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼ ﱽ ﱾﱿﲀﲁﲂﲃﱠ يوسف: ١٠٨
وهو الطريق المستقيم الذي لا اعوجاج فيه، ولا غلو ولا
جفاء، قال تعالى: ﱡﭐﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜ ﱝ ﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦ ﱧ ﱨﱠ
الأحقاف: ٣٠
وقصد السبيل، الذي يختلف عن الطرق الجائرة،
قال تعالى: ﱡﭐﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤ ﱥ ﱦﱧﱠ
النحل: ٩
وهو سبيل الرشاد، كما قال تعالى: ﱡﭐﲠ ﲡ ﲢﲣﲤﲥﲦﲧ ﲨ ﱠ
غافر: ٣٨
ويدعيه كل أحد، ﱡﭐ ﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣ ﲤ ﲥﲦﲧﲨﲩﱠ غافر: ٢٩
وهو سبيل المؤمنين، كما قال تعالى: ﱡﭐ ﱞ ﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧ ﱨ ﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰ ﱱ ﱲﱳﱠ
النساء: ١١٥
ويختلف عن عكسه الذي هو سبيل المجرمين، قال تعالى: ﱡﭐﱯﱰﱱﱲﱳﱴ ﱵ ﱠ
الأنعام: ٥٥
وهو الطريق الآمن الذي فيه سبل السلام، قال تعالى: ﱡﭐﱵﱶﱷﱸﱹ ﱺ ﱻﱼﱽﱾﱿ ﲀ ﲁﲂﲃﲄﲅ ﲆ ﲇﱠ
المائدة: ١٦
وهو سواء السبيل، قال تعالى: ﱡﱵﱶﱷ ﱸ ﱹﱺﱻﱼﱽﱠ
البقرة: ١٠٨، وقال: ﱡﲊﲋﲌ ﲍ ﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔﱠ
المائدة: ١٢، وقال: ﱡﭐﳏﳐﳑﳒﳓﳔﳕﳖﳗﳘﳙﳚﳛﳜﳝﳞﳟﳠﳡﳢﳣﳤﳥﳦﱠ المائدة: ٧٧
وعليه يكون الولاء والبراء، قال تعالى: ﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈ ﱉ ﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒ ﱓ ﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞ ﱟ ﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨ ﱩ ﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱠ الممتحنة: ١
وقد
تكفل الله ببيان هذا الصراط، ورسم حدوده وما يدخل فيه وما يخرج عنه، كما وضح أصوله
التي عليها ينبني ومتمماته، ويلم يوكل بيانه وتبيينه إلى أحد غير أنبيائه وسله،
قال سبحانه: ﱡﭐﲯﲰﲱﲲﲳﲴ ﲵﲶﲷﲸﱠ آل
عمران: ٥١]. في مواضع أربع من قصة عيسى في كتاب الله الكريم.
وقال: ﱡﭐﱤﱥﱦﱧﱨﱩ ﱪ
ﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴﱵ ﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿ ﲀﲁﲂﲃﱠ
يس: ٦٠ - ٦٢
وأنه
الكتاب والسنة الذي يجب الاعتصام بهما: قال تعالى: ﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇ ﱈ ﱉﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒ ﱓ ﱠ آل عمران: ١٠١
وأمر
بطلب الاهتداء إليه في الصلاة وخارجها، وأنه طريق المنعم عليهم من أنبيائه ورسله
والصديقين والشهداء والصالحين، المختلف ماهيته عن طريق المغضوب عليهم والضالين، قال
سبحانه: ﱡﭐ ﱗ ﱘﱙﱚﱛﱜ ﱝ ﱞﱟﱠ ﱡ ﱢﱣ ﱤ ﱠ
الفاتحة: ٦ – ٧
في مسند
الإمام أحمد
17634 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ أَبُو
الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ
صَالِحٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا، وَعَلَى
جَنْبَتَيْ الصِّرَاطِ سُورَانِ، فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ، وَعَلَى
الْأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ، وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يَقُولُ:
أَيُّهَا النَّاسُ، ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا، وَلَا تَتَعَرَّجُوا (1) ،
وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ فَوْقِ (2) الصِّرَاطِ، فَإِذَا أَرَادَ يَفْتَحُ شَيْئًا
مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ، قَالَ: وَيْحَكَ لَا تَفْتَحْهُ، فَإِنَّكَ إِنْ
تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ، وَالصِّرَاطُ الْإِسْلَامُ، وَالسُّورَانِ: حُدُودُ اللهِ،
وَالْأَبْوَابُ الْمُفَتَّحَةُ: مَحَارِمُ اللهِ، وَذَلِكَ الدَّاعِي عَلَى رَأْسِ
الصِّرَاطِ: كِتَابُ اللهِ، وَالدَّاعِي مِنِ فَوْقَ الصِّرَاطِ: وَاعِظُ اللهِ
فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ " (3)
حديث
صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل الحسن بن سوار، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه
الطبري في "التفسير" (187) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"
(2142) ، والآجري في "الشريعة" ص11-12 من طريق آدم بن أبي إياس، عن
الليث بن سعد، بهذا الإسناد. ورواية الطبري مختصرة.
وأخرجه
يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 3/414، وابن أبي عاصم في
"السنة" (19) ، والطبري في "التفسير" 1/75، والطحاوي في
"شرح المشكل" (2041) ، والآجري ص 12-13، والطبراني في
"الشاميين" (2024) ، والرامهرمزي في "الأمثال" (3) ، والحاكم
1/73 من طريق عبد الله بن صالح، والحاكم 1/73 من طريق ابن وهب، كلاهما عن معاوية
بن صالح، به. قال
الحاكم:
صحيح على شرط مسلم، ولا أعرف له علة، ولم يخرجاه. وسقط من مطبوع "المعرفة
والتاريخ": معاوية بن صالح.
وسيأتي
الحديث برقم (17636) .
وانظر
حديث ابن مسعود السالف برقم (4142) .
وفي مسند
الإمام أحمد أيضا
4142 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ،
وَحَدَّثَنَا (2) يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ
أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:
خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا، ثُمَّ
قَالَ: " هَذَا سَبِيلُ اللهِ "، ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ
وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ: " هَذِهِ سُبُلٌ - قَالَ يَزِيدُ:
مُتَفَرِّقَةٌ - عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ "،
ثُمَّ قَرَأَ: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا
تَتَّبِعُوا السُّبُلَ، فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) [الأنعام:153] (1)
(1)
إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. يزيد: هو
ابن هارون، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة.
وأخرجه
ابن نصر المروزي في " السنة" ص 5، والبغوي (97) من طريق عبد الرحمن بن
مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه
الشاشي (535) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه
الطيالسي (244) ، والدارمي 1/67، وابن أبي عاصم في "السنة" (17) ،
والنسائي في "الكبرى" (11174) - وهو في "التفسير" (194) -،
والبزار (2210) "زوائد"، والطبري في "تفسيره " (14168) ،
والشاشي (536) و (537) ، وابن حبان (6) و (7) ، والحاكم 2/318، وأبو نعيم في
"الحلية" 6/263 من طرق، عن حماد بن زيد، به.
قال
الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأخرجه
البزار (2211) "زوائد" من طريق محمد بن خازم، عن الأعمش، عن أبي وائل،
عن عبد الله، فذكر نحوه.
وأخرجه
البزار أيضاً (2212) من طريق يحيى بن سعيد، عن سفيان الثوري، عن أبيه، عن منذر
الثوري، عن الربيع، عن عبد الله بن مسعود، فذكر نحوه.
قال
البزار: قد روي عن عبد الله نحوه أو قريباً منه من وجوه.
وأورده
الهيثمي في "المجمع " 7/22، وقال: رواه أحمد والبزار، وفيه عاصم بن
بهدلة، وهو ثقة، وفيه ضعف.
وسيأتي
برقم (4437) . = = وله شاهد من حديث جابر، سيرد 3/397، وفي إسناده مجالد بن سعيد،
وليس بالقوي، وحديثه حسن في الشواهد.
وآخر
من حديث ابن عباس عند محمد بن نصر في "السنة" ص 6، وفي إسناده مجالد
أيضاً.
وثالث
بمعناه موقوف من حديث أبي هريرة عند ابن نصر في "السنة" ص 5، أخرجه عن
يحيى بن يحيى، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عنه.
وهذا
إسناد حسن، يحيى بن يحيى هو الليثي، صدوق، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
قوله:
"هذا سبيل الله "، أي: مَثَل له في الاستقامة، وإحاطة الخطوط المعوجة به
التي هي أمثال لسُبُل الشياطين. قاله السندي.
الصراط المستقيم الآيات والدلالات
مشروع علمي لنيل درجة
الدكتوراه
لفظة الصراط المستقيم في أكثر
من 30 موضعا في القرآن، وهي:
ﱡﭐ ﱗ ﱘﱙﱚﱛﱜ ﱝ ﱞﱟﱠ ﱡ ﱢﱣ ﱤ ﱠ الفاتحة:
٦ - ٧
ﱡﭐﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊ ﱋ ﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖ ﱗ ﱘﱙﱠ البقرة:
١٤٢
ﱡﭐﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴ ﱵ ﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼ ﱽ ﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈ ﲉ
ﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒ ﲓ ﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞ ﲟ ﲠﲡﲢﱠ البقرة:
٢١٣
ﱡﭐﲯﲰﲱﲲﲳﲴ ﲵﲶﲷﲸﱠ آل عمران:
٥١
ﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇ ﱈ ﱉﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒ ﱓ ﱠ آل عمران:
١٠١
ﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉ ﱊ ﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕ ﱖ ﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟ ﱠ
ﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧ ﱨ ﱠ النساء:
٦٦ - ٦٨
ﱡﭐﲯ ﲰ ﲱﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸﲹ ﲺ ﲻﲼﲽﲾﲿﳀ ﳁ ﳂﳃﳄﳅﳆﳇﳈﳉ ﳊ ﱠ النساء:
١٧٤ - ١٧٥
ﱡﭐﱵﱶﱷﱸﱹ ﱺ ﱻﱼﱽﱾﱿ ﲀ ﲁﲂﲃﲄﲅ ﲆ ﲇﱠ المائدة:
١٦
ﱡﭐﱼﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅ ﲆ ﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﱠ الأنعام:
٣٩
ﱡﭐﲋﲌﲍﲎﲏ ﲐ ﲑﲒﲓﲔﲕﱠ الأنعام:
٨٧
ﱡﭐﱠﱡﱢﱣﱤﱥ ﱦ ﱧﱨﱩﱪﱠ الأنعام:
١٢٦
ﱡﭐﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱ ﱲ ﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺ ﱻ ﱼﱽﱠ الأنعام:
١٥٣
ﱡﭐﲐﲑﲒ ﲓ ﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞ ﲟ ﲠﲡﱠ الأنعام:
١٦١
ﱡﭐﱭﱮﱯﱰ ﱱ ﱲﱳﱴﱠ الأعراف:
١٦
ﱡﭐ ﳏ ﳐﳑﳒﳓﳔﳕﳖﳗﳘﳙ ﳚ ﱠ يونس: ٢٥
ﱡﭐﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢ ﱣ ﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮ ﱯ ﱰﱠ هود: ٥٦
ﱡﭐﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙ ﱚ ﱛﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢ ﱣ ﱠ إبراهيم:
١
ﱡﭐﲄﲅﲆ ﲇ ﲈﲉﱠ الحجر: ٤١
ﱡﭐﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤ
ﱥ ﱦﱧﱠ النحل: ٩
ﱡﭐﱽﱾﱿ ﲀ ﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈ ﲉ ﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓ ﲔ ﲕﲖﲗﲘﲙﲚﱠ النحل: ٧٦
ﱡﭐﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧ ﱨ ﱩﱠ النحل:
١٢١
ﱡﭐﲽﲾﲿ ﳀ ﳁﳂﳃﳄﳅﳆﱠ مريم: ٣٦
ﱡﭐ ﱱ ﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻ ﱼ ﱽﱾﱠ مريم: ٤٣
ﱡﭐﳓﳔﳕﳖﳗ ﳘﳙﳚﳛﳜﳝﳞ ﳟ ﱠ طه: ١٣٥
ﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈ ﱉ ﱊﱠ الحج: ٢٤
ﱡﭐ ﲧ ﲨﲩﲪﲫﲬﲭﲮﲯ ﲰ ﲱﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸﲹﲺ ﲻ ﲼﲽﱠ الحج: ٥٤
ﱡﭐﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱ ﱲ ﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽ ﱾ ﱠ الحج: ٦٧
ﱡﭐﳎﳏﳐﳑﳒ ﳓ ﳔﳕﳖﳗﳘﳙﳚﳛ ﳜ ﱠ المؤمنون:
٧٣ - ٧٤
ﱡﭐﱰﱱﱲﱳﱴ ﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱠ النور: ٤٦
ﱡﭐﲣﲤﲥ ﲦ ﲧﲨﲩﲪﲫﲬﲭﲮﲯ ﲰ ﲱﲲﲳﱠ سبأ: ٦
ﱡﭐﱡﱢﱣﱤ ﱥ ﱦﱧﱨﱠ يس: ٣ - ٤
ﱡﭐﱤﱥﱦﱧﱨﱩ ﱪ ﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴﱵ ﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿ ﲀﲁﲂﲃﱠ يس: ٦٠ -
٦٢
ﱡﭐﲜﲝﲞﲟﲠ ﲡ ﲢﲣﲤﲥﱠ يس: ٦٦
ﱡﭐﲖﲗﲘﲙﱠ الصافات:
١١٨
ﱡﭐﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷ ﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀ ﲁ ﲂﲃﲄﲅﲆﱠ ص: ٢٢
ﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋ ﱌ ﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘ ﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠﱡ ﱢ
ﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮ ﱯ ﱠ الشورى:
٥٢ - ٥٣
ﱡﭐﲛﲜ ﲝ ﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﱠ الزخرف:
٤٣
ﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉ ﱊ ﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓ ﱔ ﱕﱠ الزخرف:
٦١ - ٦٢
ﱡﭐﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱ ﱲ ﱳﱠ الزخرف:
٦٤
ﱡﭐﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜ ﱝ ﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦ ﱧ ﱨﱠ الأحقاف:
٣٠
ﱡﭐﱇﱈﱉﱊﱋﱌ ﱍ ﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕ ﱖ ﱠ الفتح: ٢
ﱡﭐﲜ ﲝ ﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤ ﲥ ﲦﲧﲨﲩﲪﲫ ﲬ ﲭﲮﱠ الفتح: ٢٠
ﱡﭐﲸﲹﲺﲻﲼﲽﲾﲿ ﳀ ﳁﳂﳃﳄﱠ الملك: ٢٢
وللكلام عن الصراط المستقيم وحاجة الناس بل ضرورتهم إلى دعاء الله
تعالى أن يهديهم إليه يقول العلامة ابن القيم في كتابه: رسالة ابن القيم إلى أحد
إخوانه
ﱡﭐ ﱗ ﱘﱙﱚﱛﱜ ﱝ ﱞﱟﱠ ﱡ ﱢﱣ ﱤ ﱠ الفاتحة:
٦ - ٧
وَمن تَأمل فَسَاد أَحْوَال الْعَالم عُمُوما وخصوصا
وجده ناشئا عَن هذَيْن الْأَصْلَيْنِ، فالغفلة تحول بَين العَبْد وَبَين تصور
الْحق ومعرفته وَالْعلم بِهِ فَيكون من الضَّالّين، وَاتِّبَاع الْهوى يصده عَن
قصد الْحق وإرادته واتباعه فَيكون من المغضوب عَلَيْهِم.
وَأما الْمُنعم عَلَيْهِم فهم الَّذين من الله
عَلَيْهِم بِمَعْرِفَة الْحق علما وبالانقياد إِلَيْهِ وإيثاره على مَا سواهُ عملا.
وَهَؤُلَاء هم الَّذين على سَبِيل النجَاة. وَمن سواهُم على سَبِيل الْهَلَاك.
وَلِهَذَا أمرنَا الله سُبْحَانَهُ أَن نقُول كل
يَوْم وَلَيْلَة عدَّة مَرَّات {اهدنا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم صِرَاط الَّذين
أَنْعَمت عَلَيْهِم غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين}
فَإِن العَبْد مُضْطَر كل الِاضْطِرَار إِلَى أَن
يكون عَارِفًا بِمَا يَنْفَعهُ فِي معاشه ومعاده،
وَأَن يكون مؤثرا مرِيدا لما يَنْفَعهُ مجتنبا لما
يضرّهُ.
فبمجموع هذَيْن يكون قد هدي إِلَى الصِّرَاط
الْمُسْتَقيم؛
فَإِن فَاتَهُ معرفَة ذَلِك سلك سَبِيل الضَّالّين،
وَإِن فَاتَهُ قَصده واتباعه سلك سَبِيل المغضوب عَلَيْهِم.
وَبِهَذَا يعرف قدر هَذَا الدُّعَاء الْعَظِيم
وَشدَّة الْحَاجة إِلَيْهِ وَتوقف سَعَادَة الدُّنْيَا وَالْآخِرَة عَلَيْهِ.
وَالْعَبْد مفتقر إِلَى الْهِدَايَة فِي كل لَحْظَة
وَنَفس فِي جَمِيع مَا يَأْتِيهِ ويذره، فَإِنَّهُ بَين أُمُور لَا يَنْفَكّ
عَنْهَا:
أَحدهَا: أُمُور قد أَتَاهَا على غير وَجه
الْهِدَايَة جهلا فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى أَن يطْلب الْهِدَايَة إِلَى الْحق فِيهَا.
أَو يكون عَارِفًا بالهداية فِيهَا فَأَتَاهَا على
غير وَجههَا عمدا فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى التَّوْبَة مِنْهَا.
أَو أُمُور لم يعرف وَجه الْهِدَايَة فِيهَا علما
وَلَا عملا ففاتته الْهِدَايَة إِلَى علمهَا ومعرفتها وَإِلَى قَصدهَا وإرادتها
وعملها.
أَو أُمُور قد هدي إِلَيْهَا من وَجه دون وَجه فَهُوَ
مُحْتَاج إِلَى تَمام الْهِدَايَة فِيهَا.
أَو أُمُور قد هدي إِلَى أَصْلهَا دون تفاصيلها
فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى هِدَايَة التَّفْصِيل.
أَو طَرِيق قد هدي أليها وَهُوَ مُحْتَاج إِلَى
هِدَايَة أُخْرَى فِيهَا فالهداية إِلَى الطَّرِيق شَيْء وَالْهِدَايَة فِي نفس
الطَّرِيق شَيْء آخر، أَلا ترى أَن الرجل يعرف أَن طَرِيق الْبَلَد الْفُلَانِيّ
هُوَ طَرِيق كَذَا وَكَذَا، وَلَكِن لَا يحسن أَن يسلكه فَإِن سلوكه يحْتَاج إِلَى
هِدَايَة خَاصَّة فِي نفس السلوك، كالسير فِي وَقت كَذَا دون وَقت كَذَا، وَأخذ
المَاء فِي مفازة كَذَا مِقْدَار كَذَا وَالنُّزُول فِي مَوضِع كَذَا دون كَذَا،
فَهَذِهِ هِدَايَة فِي نفس السّير قد يهملها من هُوَ عَارِف بِأَن الطَّرِيق هِيَ
هَذِه فَيهْلك وَيَنْقَطِع عَن الْمَقْصُود.
وَكَذَلِكَ أَيْضا ثمَّ أُمُور هُوَ مُحْتَاج إِلَى
أَن يحصل لَهُ فِيهَا من الْهِدَايَة فِي الْمُسْتَقْبل مثل مَا حصل لَهُ فِي
الْمَاضِي.
وَأُمُور هُوَ خَال عَن اعْتِقَاد حق أَو بَاطِل
فِيهَا فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى هِدَايَة الصَّوَاب فِيهَا.
وَأُمُور يعْتَقد أَنه فِيهَا على هدى وَهُوَ على
ضَلَالَة وَلَا يشْعر، فَهُوَ مُحْتَاج إِلَى انْتِقَاله عَن ذَلِك الِاعْتِقَاد
بهداية من الله.
وَأُمُور قد فعلهَا على وَجه الْهِدَايَة وَهُوَ
مُحْتَاج إِلَى أَن يهدي غَيره إِلَيْهَا ويرشده وينصحه، فإهماله ذَلِك يفوت
عَلَيْهِ من الْهِدَايَة بِحَسبِهِ، كَمَا أَن هدايته للْغَيْر وتعليمه ونصحه يفتح
لَهُ بَاب الْهِدَايَة؛ فَإِن الْجَزَاء من جنس الْعَمَل فَكلما هدى غَيره وَعلمه
هداه الله وَعلمه فَيصير هاديا مهديا كَمَا فِي دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم الَّذِي رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره اللَّهُمَّ زينا بزينة الْإِيمَان
واجعلنا هداة مهتدين غير ضَالِّينَ وَلَا مضلين سلما لأوليائك حَربًا لأعدائك نحب
بحبك من أحبك ونعادي بعداوتك من خالفك.
وقال العلامة ابن القيم
في الوابل الصيب
فإن
المقصود هو الصراط المستقيم الموصل إلى الله عز و جل بسالكه وما أمر الله عز و جل
بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان : إما تقصير وتفريط وإما افراط وغلو فلا يبالي بما
ظفر من العبد من الخطيئتين فإنه يأتي إلى قلب العبد فيستامه فإن وجد فيه فتورا
وتوانيا وترخيصا أخذه من هذه الخطة فثبطه وأقعده وضربه بالكسل والتواني والفتور
وفتح له باب التأويلات والرجاء وغير ذلك حتى ربما ترك العبد المأمور جملة
وإن وجد عنده حذراص وجدا وتشميرا ونهضة وأيس أن
يأخذه من هذا الباب أمره بالاجتهاد الزائد وسول له أن هذا لا يكفيك وهمتك فوق هذا
وينبغي لك أن تزيد على العاملين وأن لا ترقد إذا رقدوا ولا تفطر إذا أفطروا وأن لا
تفتر إذا فتروا وإذا غسل أحدهم يديه ووجهه ثلاث مرات فاغسل أنت سبعا وإذا توضأ
للصلاة فاغتسل أنت لها ونحو ذلك من الإفراط والتعدي فيحمله على الغلو والمجاوزة
وتعدي الصراط المستقيم كما يحمل الأول على التقصير دونه وأن لا يقربه ومقصود من
الرجلين إخراجهما عن الصراط المسقيم: هذا بأن لا يقربه ولا يدلو منه وهذا بأن
يجاوزه ويتعداه وقد فتن بهذا أكثر الخلق ولا ينجي من ذلك إلا علم راسخ وإيمان وقوة
على محاربته ولزوم الوسط والله المستعان
اتباع
هذا السبيل والدعوة إلى الله وإلى هذا السبيل
ﱡﭐﲖﲗﲘﲙ ﲚ ﲛﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣ ﲤ ﲥﲦﲧﲨﲩﲪﲫﲬﲭﲮﱠ
النحل: ١٢٥
ﱡﭐﱰ ﱱ ﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼ ﱽ ﱾﱿﲀﲁﲂﲃﱠ يوسف:
١٠٨
الصبر
على الأذى في هذا السبيل
ﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉ ﱊ ﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔ ﱕ ﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜ ﱝ ﱞﱟﱠﱡﱢﱣ ﱤ ﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮ ﱯ ﱠ آل عمران: ١٩٥
المرادفات
للصراط المستقيم (عشر مرادفات)
1/ الطريق
المستقيم
ﱡﭐﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜ ﱝ ﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦ ﱧ ﱨﱠ الأحقاف: ٣٠
2/ سبيل
الله (69 موضعا)
3/
سبيل ربك (موضع واحد)
4/ سبيل
الرشاد (موضعين)
ﱡﭐ ﲎ ﲏﲐﲑﲒﲓﲔﲕﲖ ﲗ ﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣ
ﲤ ﲥﲦﲧﲨﲩﱠ غافر: ٢٩
ﱡﭐﲠ ﲡ ﲢﲣﲤﲥﲦﲧ ﲨ ﱠ غافر:
٣٨
5/ سبيل
المؤمنين (موضع واحد)
ﱡﭐ ﱞ ﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧ ﱨ ﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰ ﱱ ﱲﱳﱠ
النساء: ١١٥
وعكسه
سبيل المجرمين
ﱡﭐﱯﱰﱱﱲﱳﱴ ﱵ ﱠ
الأنعام: ٥٥
6/
سبل السلام
ﱡﭐﱵﱶﱷﱸﱹ ﱺ ﱻﱼﱽﱾﱿ ﲀ ﲁﲂﲃﲄﲅ ﲆ ﲇﱠ المائدة: ١٦
7/
سواء السبيل (6مواضع)
ﱡﭐﱪﱫﱬﱭ ﱮ ﱯﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷ ﱸ ﱹﱺﱻﱼﱽﱠ
البقرة: ١٠٨
ﱡﭐﱤﱥﱦﱧ ﱨ ﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰ ﱱ ﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸ ﱹ ﱺﱻﱼﱽﱾ ﱿ ﲀﲁﲂﲃ ﲄ ﲅﲆﲇﲈﲉﲊﲋﲌ ﲍ ﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔﱠ المائدة: ١٢
ﱡﭐ ﱤ ﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰ ﱱ ﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺ ﱻ ﱼﱽﱾﱿﲀﲁﱠ
المائدة: ٦٠
ﱡﭐﳏﳐﳑﳒﳓﳔﳕﳖﳗﳘﳙﳚﳛﳜﳝﳞﳟﳠﳡﳢﳣﳤﳥﳦﱠ
المائدة: ٧٧
ﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉ ﱊ ﱋﱌﱠ
القصص: ٢٢
ﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈ ﱉ ﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒ ﱓ ﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞ ﱟ ﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨ ﱩ ﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱠ
الممتحنة: ١
8/
سواء الصراط (موضع واحد)
ﱡﭐﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷ ﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀ ﲁ ﲂﲃﲄﲅﲆﱠ ص: ٢٢
9/
قصد السبيل (موضع واحد)
ﱡﭐﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤ ﱥ ﱦﱧﱠ
النحل: ٩
10/ الدين الحنيف
(كلمة حنيف) جاءت في عشر مواضع، منها
قوله:
ﱡﭐﲐﲑﲒ ﲓ ﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞ ﲟ ﲠﲡﱠ الأنعام: ١٦١
وقوله:
ﱡﭐﳁﳂﳃﳄ ﳅ ﳆﳇﳈﳉﳊﱠ يونس:
١٠٥
وقوله:
ﱡﭐﲣﲤ ﲥ ﲦﲧﲨﲩﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰ ﲱ ﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸ ﲹ ﲺﲻﲼﱠ
الروم: ٣٠
الدين
ﱡﭐﲐﲑﲒ ﲓ ﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞ ﲟ ﲠﲡﱠ الأنعام: ١٦١
الإسلام (4مواضع)
ﱡﭐﱨﱩ ﱪ ﱫﱬﱠ آل
عمران: ١٩
ﱡﭐﱟﱠﱡ ﱢ ﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫ ﱬ ﱠ آل
عمران: ٨٥
ﱡﭐﱫﱬﱭﱮ ﱯ ﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱠ
المائدة: ٣
ﱡﭐﱢﱣﱤ ﱥ ﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱ
ﱲ ﱳﱠ الصف: ٧
وقال:
ﱡﭐﲸﲹﲺﲻﲼﲽﲾﲿ ﳀ ﳁﳂﳃﳄﳅ ﳆ ﱠ آل
عمران: ٨٣
ﱡﭐ ﲀ ﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈ ﲉ ﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﱠ
النساء: ١٢٥
No comments:
Post a Comment